تسلَّم البابا لاوون الرابع عشر صباح اليوم في القصر الرسوليّ بالفاتيكان أوراقَ اعتماد السفير اللبنانيّ الجديد لدى الكرسيّ الرسوليّ فادي عسّاف.
أعلن البابا لاوون الرابع عشر أنّ محبة المسيح المصلوب والقائم من بين الأموات غيّرت وجه الموت، إذ جعل يسوع منه أخًا لا عدوًّا وهدّأه.
بعد أشهر من التوتر والتصعيد بين الكنائس في الجزيرة السورية و«الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا»، أعلن رؤساء الطوائف المسيحية في المنطقة التوصل إلى اتفاق يقضي باستمرار مدارس الكنائس في تدريس منهاج وزارة التربية السورية للعام الدراسي الحالي 2025–2026، وعودة الدوام الرسمي ابتداءً من اليوم.
تحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة بتذكار مارتينوس دي بورس الراهب في 3 نوفمبر/تشرين الثاني من كلّ عام؛ هو قدّيس الفقر والطاعة والرحمة وخدمة المسنّين.
«أدعوكم إلى أن تجعلوا من هذا المتحف منبرًا للحوار، ومقصدًا للمعرفة، وملتقًى للإنسانية، ومنارةً لكل من يحب الحياة ويؤمن بقيمة الإنسان»... بهذه الكلمات، وفي حفلٍ مهيب، افتتح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي المتحف المصري الكبير قرب أهرامات الجيزة، بمشاركة وفودٍ رسمية من 79 دولة، من بينها الفاتيكان التي مثّلها وكيل أمانة سرّ الدولة المطران إدغار بينيا بارا.
أكّد البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي أنّنا «نحتاج إلى إيمان وطني ثابت يضع مصلحة الوطن فوق كل مصلحة، ويعتبر الإنسان أغلى من كل حساب».
في حياة خورخي ماريو برغوليو، أو البابا فرنسيس، تكرَّر الرقم 13 بطريقةٍ لافتة وغامضة في آن، كأنّه خيطٌ غير مرئيّ نَسَج مسيرته.
قال راعي أبرشيّة بغداد للسريان الكاثوليك، المطران أفرام يوسف عبّا، إنّ الكنيسة السريانيّة الكاثوليكيّة تترقَّب إعلان الكرسيّ الرسوليّ تطويب شهداء مجزرة كنيسة سيّدة النجاة بوصفه خطوة على طريق القداسة.
تحتفل الكنيسة المقدّسة في 1 نوفمبر/تشرين الثاني من كلّ عام بتذكار جميع القدّيسين؛ هو عيدٌ يُذكِّرنا بأنَّ القداسة ليست امتيازًا محصورًا بالساعين إلى الكمال.
الهوايات ليست مجرّد ترف في الحياة، بل نافذة تُعبّر عن عمق الإنسان وتوجّه قلبه نحو الجمال. والقدّيسون لم يكونوا غرباء عن هذا البُعد الإنسانيّ؛ فقد أحبّوا الرسم والموسيقى والطبيعة والرياضة والكتابة، وجعلوا هواياتهم طريقًا نحو الله. معهم، صار الفنّ صلاة، وتسلّق الجبال تأمّلًا، والعلم طريقَ بحثٍ عن الخالق. في ما يلي، نتحدّث عن قدّيسين رافقتهم هواياتهم على درب القداسة.
في خضمّ مأساة النزوح القسريّ التي عاشها مسيحيّو العراق في العام 2014، ورغم معاناتهم التهجير والتهميش ونزيف الهجرة المستمرّ، كان هناك خيارٌ كنسيّ عميق ينضج لإعلان تأسيس الجامعة الكاثوليكيّة في أربيل CUE، منطلِقًا من رؤيةٍ رصينة أساسها الإيمان بضرورة تفعيل حضورٍ مسيحيّ ناضجٍ ومسؤول في قلب المجتمع، يُسهم في تكوين الضمائر، وصياغة القناعات، وبناء الجسور.
أكّد البابا لاوون الرابع عشر أنّ صوت الشباب مسموع في الكنيسة ومأخوذ على محمل الجد. واعتبر أنّ حضورهم وإسهامهم لا يقدّران بثمن.
دعا البابا لاوون الرابع عشر الجامعات الكاثوليكية اليوم إلى الأمانة للرسالة التي يقدّمها لها المسيح، وإلى أن تكون رحلات تقود العقل إلى الله.
في مدينة السقيلبية السورية، لا تزال الأجراس تُقرع كلّ أحد معلنةً استمرارية الحضور المسيحي الرومي فيها، رغم التحديات التي فرضتها الحرب الطويلة والهجرة الممتدة لأكثر من عقد. فما حال مسيحييها اليوم؟